أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أن العالم يعيش اليوم في ما يسمى بأزمات صحية وغيرها، وقال: «وفي بلادنا نجد كل يوم مشاريع وإنجازات ما يدل على حسن التدبير في هذه البلاد»، جاء ذلك خلال تدشينه أمس (الأحد)، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة فهد بن سلطان وشركة تطوير المنتجات البحثية، إحدى شركات التقنية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والأكاديمية السعودية الرقمية إحدى مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة شالك تولك الأمريكية، وذلك ضمن الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وشركة نيوم، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلمية لأبناء وبنات المنطقة المبتعثين من قبل شركة نيوم في السنة التحضيرية في جامعة الأمير فهد بن سلطان. وأكد وزير التعليم في كلمته أمام الحفل أن التعليم يعد ركيزة مهمة في رؤية ۲۰۳۰، وسعت الوزارة إلى ربط قنوات دعم الصندوق بنظام الجامعات، بوصفها مؤسسات مستقلة استقلالا تنفيذيا، وفق حوكمة تتيح لها الاستثمار في مجالات واعدة، وتوظف الممكنات التي تعظم إيراداتها الذاتية، وتستثمر مواردها البشرية، وتحدد اتجاهها السليم لتحقيق التميز والمنافسة، وأداء دورها المجتمعي المنسجم مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، والقيام بدورها في صناعة رأس المال البشري، وفق إستراتيجية تسعى إلى تحقيق الاستدامة المالية المعززة للموارد المالية لقطاع التعليم الجامعي الحكومي، تلبية لاحتياجات القطاعين العام والخاص، وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
واختتم الدكتور حمد آل الشيخ كلمته بتوجيه الشكر لأمير منطقة تبوك لما قدمه من جهود عظيمة لتذليل الصعوبات والتحديات كافة التي واجهت هذا المشروع، مثمنا لأعضاء مجلس إدارة الصندوق واللجان التابعة والأمانة العامة جهودهم الرامية إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الصندوق، متطلعا في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من قبلهم لتحقيق منجزات نوعية تخدم التعليم الجامعي والتنمية الشاملة.
واختتم الدكتور حمد آل الشيخ كلمته بتوجيه الشكر لأمير منطقة تبوك لما قدمه من جهود عظيمة لتذليل الصعوبات والتحديات كافة التي واجهت هذا المشروع، مثمنا لأعضاء مجلس إدارة الصندوق واللجان التابعة والأمانة العامة جهودهم الرامية إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الصندوق، متطلعا في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من قبلهم لتحقيق منجزات نوعية تخدم التعليم الجامعي والتنمية الشاملة.